حاجات روحانية زى الارتياح والامان والتقبل. اعتقد ممكن يكون فى حب بتفاوت درجاتهم -لان العلاقات مش كاملة على ستاندرد ما بنقيم منه والناس مش زى بعض، او ممكن حب من غيرهم خالص لو هنتكلم عن الوله، او الاعجاب، او حتى الانجذاب، ما هو يظل حب، وان كنت مش هحسه انا حب صادق. فلو هنتكلم عن احساس ما يخلى الواحد يعرف يعيش مع الى بيحبه بشكل سوى للاتنين هيبقوا دول.
لو هناخد التأمل كالتفكير بالامور بروية وتحليلها ثم استخلاص نتائج او معلومات او مبادىء، هيبقى بالتالى فائدته التخلص من تشويش المشاعر الزائدة/ استحضار مشاعرك لو حاسس بفتور، والاسترخاء، مع مراجعة الذات، وتوجيه طاقتك لاتجاه معين وترتيبها، وتنظيم خطوات المستقبل. لو هنأخده كغير كده زى مثلا التحديق فى حاجة مدة طويلة والتفكير فى الفراغ، اعتقد ان معرفش اقعد كده.
بتقبلها من حسن نية الى عاملها وعدم رغبتى فى احباطه، لكن شخصيا مبتضحكنيش وغالبا بعتبرها تفاهة وتضييع وقت. لكن لو زيادة عن حدها هقول لانى هتضايق ومش هتفاعل معاها.
اتقبله بجو لطيف، ماحرجش حد (اتريق عليه، اتفاخر امامه او احسسه انه وحش، اعدل بشكل فظ عليه، امنعه ينفذ قرار عايز يعمله، امنعه يعبر عن الحقيقة الخ)، اسمعه، اشكر كل ما يستحق الشكر واعلق على الغلط، اقدم الدعم قدر ما استطيع.
تحـس بالـندم لأنـو تـعرفت ع شخـص غلط وتلـوم نفسـك ، لو تعتـبره درس تـتعلّم ؟?
الوم نفسى على انى اتعرفت عليه؟، ليه؟ الحياة احتمالات، هعرف ازاى انى هتضرر بسبب حد جديد؟، وان كنت هعرف هقدر الضرر بالضبط ازاى لو موقعش؟ يو نو، وحتى لو اخطأت بالتصرف، مش هحكم او احس بمعلومات ومشاعر جديدة على قديم، فمش هيبقى ندم هو الم ورغبة بالتخلص منه، فشوية وبنتخطاه بالتدريج كموقف بذاته ويفضل الدرس ونكمل.
لن يأتي أحد في اللحظة الأخيرة عندما تكون على وشك المغادرة و يمسك ذراعك ليخبرك أنه لم يستطع نسيانك، هذه مواقف أفلام لا تمد للواقع بصِلة.
لا بتحصل انهم يقدروا الى كان فى ايدهم اوقات، بس وتوشك على المغادرة ليه وانت مش عايز بجد تمشى، ع الاقل قبل ما تفقد الامل خالص فيهم وتتخلص من امانيك ومشاعرك للابد؟، مش يمكن هما شايفين ان راحتك انت فى المشيان؟.. الحياة مليانة تفاصيل.
جميلة المشاعر، بس ادراك الآخر -بغض النظر عن النتيجة تقَبُّل او لا- بيعتمد عليك انت اغلب الوقت، لما تتكلم بشكل مباشر وتعمل بمشاعرك ده بشكل ملموس وتحسسه بيها.
لا استطيع تخيل العالم وهو ينتهى، وبالتالى مش عارفة هحس بايه، فحاسة ان مش هعمل حاجة بس ده كبر زيادة على الموقف فمعتقدش هعمل كده، فلو عارفة يقينا اكيد هتبقى حاجة دينية.
لو على رغبة العزف نفسها، فانا من الى بيفضلوا الاستماع بس من البداية. لكن لو على محبة الآلة، فبحب ستايل الجيتار والكمان والبيانو بالمقدمة، وذكريات الهيرمونيكا. ?
محدش تجاهلنى قبل كده بالحقيقة الا تجاهل اظهار زعل، بس غالبا هسأله بشكل مباشر ليه بيتجاهلنى وزعلان من ايه واوضح ان مش قصدى اى اساءة، قال قال، مقالش هو ربنا ييسرله اموره.
ممكن ارد "هو كان فى حاجة انساها؟" وسيكون هذا باردا جدا يعنى، بس معتقدش انه الخيار الاصح، لان الود والمحبة وخاطره وعلاقتى بالشخص الى بتكلم معاه مهما كان مضايقنى فى اللحظة او كنت بارد هيمنعونى من ده، حتى لو بجد بعدها مش هنتكلم تانى زى الاول، بس، "انا اقدر برضو؟"